نظمت المملكة الأردنية الهاشمية مهرجان الأمل والأحلام والذي أقامته مؤسسة التايكوندو الإنسانية لمجموعة من الأطفال اللاجئين في عدة ألعاب من بينها رياضة الريشة الطائرة وذلك بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية ونائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا للريشة الطائرة وأمين الصندوق بالاتحاد الآسيوي للريشة الطائرة اللبناني السيد جاسم قانصوه ورئيس الاتحاد الأردني للريشة الطائرة الدكتور محمد ذيابات وعدد من كبار الحضور.
وتضمن المهرجان تمارين وعروضاً لأربع رياضات في مخيمي الأزرق والزعتري للاجئين، تلتها مسابقات على ملعبين في العاصمة عمان.
ويهدف المهرجان إلى دعم الأطفال اللاجئين من خلال استخدام الرياضة لتعزيز السلام والأمل والأحلام.
وينطوي ذلك على الاستفادة من البرامج الرياضية القائمة لخلق بيئة داعمة للنازحين، وتعزيز قدراتهم الجسدية والعقلية.
وقبل انطلاق المهرجان قام مدير تطوير الريشة الطائرة في دبي السيد جعفر ابراهيم بزيارة إلى مخيمي الأزرق والزعتري للاجئين، حيث أجرى إبراهيم عرضاً لمهارات الريشة مع الأطفال اللاجئين باستخدام أنشطة برنامج وقت الريشة التي مكنتهم من التعرف على هذه الرياضة كما قام المدرب الأردني نعيم صالح عبدالقادر بتعريف الأطفال عن اللعبة وتدريبهم على مهاراتها.
كما تمت دعوة الأطفال اللاجئين إلى مركز التدريب الوطني الأردني حيث شاركوا في سلسلة من التدريبات والتي تم إجراؤها بدعم من الاتحاد الأردني للريشة وقد شارك في المهرجان أكثر من 600 طفل لاجئ في مختلف الألعاب ومن بينها الريشة الطائرة.
ويهدف الاتحاد الدولي للريشة الطائرة من خلال مشاركته إلى مواصلة تعزيز شعبية اللعبة وتعريف أكبر شريحة ممكنة عن الريشة الطائرة خصوصاً.
وحول المهرجان قال السيد جاسم قانصوه أن مهرجان الأمل والأحلام يعتبر أداة قوية للتغيير، حيث يوفر للأطفال اللاجئين فرصاً لإطلاق طاقاتهم ومواهبهم كما أنه يدخل لهم البهجة والسرور ويوفر لهم نشاطاً ترفيهياً ورياضياً في آن واحد.
وأضاف ” نشكر جميع القائمين على هذا المهرجان ونعرب عن اعتزازنا باختيار لعبة الريشة الطائرة من ضمن الألعاب للأطفال اللاجئين وهو ما يساهم في تعزيز شعبيتها كما أن لهذا المهرجان أثر طيب في نفوسهم وتأثير معنوي وايجابي ويمنحهم حافزاً متمنياً استمراره في السنوات القادمة بصورة أكثر تميزاً”.